من الجيد أن نحتفل بعيد الميلاد جميعاً دون أن نفرق بين المسلم والمسيحي، لأننا كما نتعلم منذ المهد للحد، نكون نكرس بذلك ما يسمى بالعيش المشترك.
لم أضع أنا شجرة كرمز لعيد الميلاد ولكن وضعت شمعة تمثل الأمل بأن الغد سيكون أفضل من اليوم.
صحيح ان العالم بأجمعه يحتفل بعيد الميلاد ولكن يجدر الذكر أنه لا بد أن يكون هناك في مكان ما من العالم من هو بحاجة إلى أمل أو فرح صغير يتشبث فيه من أجل المثابرة على العيش إلى يوم أخر في ظل الأوضاع الرديئة والقاسية حواليه.
كما تتمنون لبعضكم البعض سنفونية الحياة الفرحة والسعادة الأبدية، تذكروا أولئك الناس من مختلف الأعمار والفئات والبلدان وتمنوا لهم على الأفل “الحياة”.،