وجوه وزهور..مربعات من جبيل

أكثر السرقات حلالاً..تلك المتعلقة بالوقت أو بالأحرى تلك المتعلقة بلحظات من الوقت

وأجمل أداة لسرقة تلك اللحظات ربما تكون  آلة التصوير الفوتوغرافي

لذا أعلن أنني سارق ..ربما ليس من الدرجة الأولى ولكن من مجموعة السارقين “الفنيين”

خلال رحلتي مع مجموعة “بي.أس.بي” إلى مدينة جبيل التاريخية، صادفنا يوم الأحد 18 آذار 2012، معرض للزهور والورود في ساحة مدينة جبيل، لذا شاءت الصدف أن تكون أغلب الصور ضمن مجموعتي هذا النهار متعلقة بالورود.

ولكن جمالية الإنسان تكمن في عينه، إذا ليس من السهل أن ينظر شخصان إلى شيء واحد من نفس الزاوية، وهذا ما يمكن أن نراه خصوصاً في مجموعات التصوير المختلفة. الكل يمشي في نفس الطريق ولكن صوراً مختلفة يتم إلتقاطها بعدسات المصورين.

بالعودة إلى موضوعي هنا، عند القيام بجولتي التصويرية يوم الأحد، تذكرت بعضاً من الملاحظات والتقنيات التي كنت قد تعلمتها خلال دورة تدريبية مع المصور المحترف توماس لوثارد، لذا ركزت أكثر على بعض من أنواع الصور وعرفت ماذا ينبغي أن احصل من رحلتي هذه.

وفي نهاية اليوم، جلست على الكومبيوتر من أجل بدء عملية تحضير الصور من أجل رفعها لاحقاً على الإنترنت لكي ترونها جميعاً

هناك بعض الصور التي تأخذ حيز أكبر من الجمالية أو الأهمية، وقد قمت بنشرها على صفحتي الخاصة على الفايسبوك، وهناك صوراً أخرى سوف أعرضها لاحقاً، إلى جانب وجود صور.. لن ترونها بتاتاً ههه.

من الأمور التي تعلمتها مع “الزميل” لوثارد.. تقنية بسيطة وهي التصوير من خلال مربعات.. الأمر ليس بالمدهش الغريب الجديد ولكن تقنية جديدة وبالطبع لا مانع من إستخدامها في أكثر من مجال، كما يستخدمها موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك في صور الأشخاص على “الحائط” الخاص بكم.

أرأيتم؟ الأمر ليس بجديد ولكن ربما هي المرة الأولى التي تنتبهون إلى هكذا شيء.

والآن دون أي تأخير إضافي، أقدم لكم تشكيلة الصور “وجوه وزهور..مربعات من جبيل” على أمل أن تعجبكم 🙂

This slideshow requires JavaScript.

هل قرأتم المواضيع التالية؟

هكذا يُقتل أطفالكم

حصرياً..قصّة وصور محرقة المسيحيين

رحلة ميدانية في طرابلس.. بعيداً عن تلك التي نعرفها

محتضنو معامل الطاقة: إرحل يا وزير التعتيم

ما الذي يجري داخل مركز المعاينة؟

مبعاج..مخبأ للجمال اللبناني

ملكة جمال لبنان: أنا لا أرتاح في لبنان