مؤخرة ميريام فارس تنتظرك في 30 آذار ولسّه في أكثر

نعم إنها ميريام فارس.. هي ومؤخرتها وجسدها وكل ما يحتويه بإنتظارك يوم 30 آذار، فهل أنت جاهز؟

تخيل نفسك، تجلس مع “الفنانة” ميريام فارس، في نفس الغرفة معها، وتقول لك أنها جاهزة لأي سؤال تريده أنت، فما هو سؤالك؟

قد لا يكون الامر صعب إلى حد كبير إلى المعجبين الكبار بميريام فارس، الذين سيتوقون للحصول على مثل هذه الفرصة ليتحدثوا مباشرة مع مطربتهم المفضلة.

ولكن بالنسة لي، ليس هذا المهم، بل الأهم هو طبيعة هذا اللقاء وخلفياته.

الدعوة التي بدأت بالإنتشار منذ يوم السبت 23 آذار على الإنترنت  هي كما يلي:

“إنضم إلى ميريام فارس في دردشة فيديو جماعية يوم 30 مارس/آذار على “غوغل بلس”.. ولسه في أكثر..”.

[youtube http://www.youtube.com/watch?v=zrPzJTIUKzU]

وفي تفاصيل الخبر أن فارس تدعو معجبيها للمشاركة بأول دردشة فيديو لها وذلك عبر اختيار 9 من الأشخاص الذين سبقوا وأملوا استمارة التسجيل وأضافوا فارس إلى لائحة الأصدقاء وكل ذلك عبر موقع غوغل وتفرعاته.

فالإستمارة موجودة على “مستندات غوغل“، وميريام فارس موجودة على “غوغل بلس” والدردشة ستكون عبر “غوغل هانغ أوت“.

عند إلقاء نظرة على مشهد المشاهير ومواقع التواصل الإجتماعي، يمكن أن نرى أن مشاهير اليوم، وخصوصاً في العالم العربي، ينتشرون على موقعين إلكترونيين بالأكثر، وهما إما موقع فايسبوك وإما موقع تويتر. وبالطبع يعملون بشكل كبير ومكثف مع موظفين لديهم على تطوير محتوى الحسابات الموجودة إلى جانب العمل على الحصول على علامة “مؤكد/محقق” من أجل التأكيد على هوية الحساب زيادة نسبة المعجبين على الإنترنت.

على سبيل المثال، رئيس الوزراء السابق / رئيس تيّار المستقبل  سعد الحريري وحسابه الخاص على موقع تويتر، الفنانة هيفاء وهبي أيضاً على تويتر، الفنان عمرو دياب على موقع فايسبوك كما الفنان عاصي الحلاني، والحبل على الجرار.

ولكن على “غوغل بلس”؟ ترى من يوجد هناك أصلاً؟

آه نعم.. يمكنكم البحث عني على موقع “غوغل بلس”، (أو الضغط هنا) كما يمكنكم البحث عن العديد من الناس الآخرين أيضاً على ذاك الموقع، ولكن السؤال هنا.. من منكم ناشط على موقع غوغل؟

ناشط بمعنى أن تكون خلال وقت إستراحاتك/داخل صف المدرسة أو الجامعة / عند دخولك إلى الحمام/  في زحمة السير على ذاك الموقع. أنت قد تكون كذلك، ولكن على فايسبوك وليس غوغل بلس.  وربما هذا هو الهدف الأساسي لنشاط ميريام فارس الأخير.

ففي 23 من هذا الشهر، كان موقع غوغل قد كلل ميريام فارس بلقب “سفيرة غوغل بلس” بناء على مبدئ أنها احتلت المرتبة الاولى عربيا على موقع البحث غوغل. (ولكن لا نعرف شيئاً عن تلك الارقام أو اسس ذاك اللقب ولما تم اختيارها، ربما قد يكون السبب مؤخرتها، ولكن أتعلمون أنتم؟)

 وخلال هذا الإحتفال التكليلي، تم الإعلان عن الـ”هانغ آوت” وهي عبارة عن دردشة مباشرة عبر الفيديو من خلال برنامج غوغل ستقوم بها ميريام فارس مع معجبيها ، واليوم تنتشر الإعلانات على مواقع إلكترونية عديدة أغلبها في الشرق الأوسط وممن يتكلمون اللغة العربية عبر إعدادات “إعلانات غوغل”.

وما يمكن أن يستنتجه المرء بشكل واضح، أنه في ظل “الصيت الضخم” لمؤخرة ميريام فارس في العالم العربي وخصوصاً في الخليج العربي، أتت شركة غوغل لتستفيد من البحث عن “مريام فارس تتعرض لإحراج شديد في برنامج بدون رقابه” على سبيل المثال، كي يتم تسليط الضوء أكثر على “غوغل هانغ آوت” وغوغل، ربما على أمل أن يلفت بذلك أنظار العرب أكثر على هذا الموقع وليتم غض النظر عن موقع فايسبوك.. نعم يتمنون ذلك.

أو ربما لإحداث ربما نقلة نوعية في عدد مستخدمي “غوغل بلس” في العالم العربي، كما سبق أن حدث ذلك عند دخول رئيس الوزراء سعد الحريري إلى موقع “تويتر” حيث إزداد بشكل ملحوظ عدد العرب واللبنانيين على موقع تويتر.

إلا وأنه في ظل كل هذا الكلام التقني والفني وإلى آخره من الامور، لا يمكن إلا وأن اشعر بالحسرة تجاه من هو موجود في لبنان، الذي لن يكون بمقدوره المشاركة بشكل مرتاح في تلك المسابقة، خصوصاً وأنه يعرف مسبقاً ان السرعة البطيئة للإنترنت لديه لن تساعده على التواصل مع نجمته المفضلة. (وينيي الدولةّ!)

يذكر أن صفحة ميريام فارس على موقع “غوغل بلس” تم تأسيسه في أواخر شهر تشرين الثاني من العام الماضي، ويحتوي اليوم على 83857 معجب بالصفحة، حتى كتابة هذا الموضوع، وأن النجم المصري عمرو دياب (82288 معجب) قد استبق ميريام فارس على هذا الموضوع واستخدم نفس التطبيق الذي ستستخدمه فارس يوم الجمعة 30 آذار.

والغريب أن موقع ميريام فارس على الإنترنت، لم يستطع حتى الآن أن يركب موجة إعلانات موقع غوغل  وأن يدخل رابط لحساب صاحبته عليه.

تحديث:

لكل من لم يرى فيديو الذي تم تسجيله مع الرابحين  التسعة :

[youtube http://www.youtube.com/watch?v=VECSPmLrp-M]

هل قرأتم المواضيع التالية؟

لبنانيّ اللهجة

صار فيك تعملا وين ما كان

بسمة شخص نسي طعم الحياة تغنيك عن كنوز الدنيا

خطر إلكتروني قادم… فهل من مستمع؟

قتل إبنته وهو على الفايسبوك

ست مراحل لمقتل بن لادن على الإنترنت

ملكة جمال لبنان: أنا لا أرتاح في لبنان

حصرياً..قصّة وصور محرقة المسيحيين