يقال أن المعلمة الناجحة هي المعلمة التي باستطاعتها أن تجعل من أكبر عدد من التلاميذ يفهمون ويستوعبون شرحها للدرس. وبالطبع فإن المعلمة من هذا النوع لا بد من أنها تستخدم طرق عديدة للشرح وذلك باختلاف قدرة التلاميذ على الفهم وبالتالي إختلاف الطريقة التي يفهم فيها التلميذ.
هناك طريقة الشرح عبر قراءة الدرس على ان يكون شبيه بقصة ومن ثم ربط الفصة بالحياة الواقعية للتلاميذ، طريقة أخرى للشرح هي عبر عرض صور أو فيديو تتعلق بالدرس، طريقة أخرى تعتمد على حركة اليدين وغيره من الطرق التي تتطور عبر الزمن لمواكبة درجة وعي التلاميذ وتفاعلهم مع المعلم.
ومن اقدم الدروس التي تتناقلها الأجيال هي الدروس الدينية أو الفصص الدينية عن مغامرات وتجارب رجال الدين كالرسول محمد والرسول المسيح وغيرهم من الأشخاص. وخلال التجوال في معارض الكتب أينما كانت في العالم، لا يمكن أن تغفل عن وجود مجموعات قصصية أو شرائط فيديو وغيرها من المنشورات التي تجعل من القصص الدينية أقرب أكثر للأطفال وحتى للبالغين وتجعلهم فيما بعد أقرب إلى الديانة و”إلى الله”.
وآخر ما يتم إيجاده اليوم من الوسائل المنشورة، والتي تقع ضمن نطاق الموضوع الديني، هو استعمال وسائل الإعلام المجتمعي، مثال على ذلك الـ”تويتر” والـ”يوتوب”، في نشر الثقافة الدينية، وهنا نتطرق إلى موضوع ولادة السيد المسيح. بدون أن ننسى الإختلاف في الواقعة بين الدين الإسلامي المحمدي والدين المسيحي وعيره من الأديان، فقد انتشرت على مواقع الإنترنت فيديو يتكلم عن ولادة السيد المسيح ولو كانت وسائل الإعلام المجتمعي الحالية موجودة في السابق وبالأخص هنا الـ”فايسبوك”.
قد تكون هذه الطريقة الجديدة مميزة في توضيح للجيل الجديد، جيل الـ”الإنترنت”، عن واقعة ولادة المسيح. عن يوسف ومريم، عن الرعاة، عن مسألة روح القدس وغيرها من عناصر القصة. ولكن سؤال يطرح نفسه، الا تعتبر هذه الطريقة تخطياً للحدود الدينية في مسألة على هذا القدر من الاهمية أو تعتبر هذه الطريقة فعّالة في زمن تدنت مستويات القراءة عالمياً ؟
يمكنكم مشاهدة الفيديو المنشور على موقع الـ”يوتوب” يتكلم عن ولادة المسيح عبر الفايسبوك:
فيديو آخر عن ولادة المسيح عبر الإعلام المجتمعي: