لعل أكثر الإعلانات المشهورة في العالم العربي يكون وراء فكرتها لبناني، مما يعطيها طابعاً محترفاً خاصاً بطريقة تصميم وإخراج الحملة الإعلانية. هذا الأمر يجعل من العقل والتفكير اللبناني مرغوب في العديد من دول العالم وبالأخص دول الخليج العربي.
جزء من هذا الذكاء الإعلاني يعود إلى أن اللبناني يحاول ربط الحملات الإعلانية عن السلع مع الحياة اليومية للمستهلكين، وفي لبنان من أبرز تلك الطرق أن يكون الإعلان باللغة العربية المحكية أي غير لغة الفصحة. فارجعوا بالذاكرة إلى الإعلانات، فأبرز ما ستتذكرونه هو الإعلانات البعيدة عن اللغة الفصحة، وهذا الأمر ليس بالجديد لدى المختصين بوكالات إنتاج الإعلانات؛ ولكن ما يجب الإنتباه إليه أيضاً أن اللبناني محنك في إستخدام الكلمات واللعب على الكلام.
اليوم على سبيل المثال، هناك إعلان يملأ وسائل الإعلام واليافطات على الطرقات لمؤسسة اللوتو اللبناني تحت شعار “صار فيك تعملا وين ما كان!” دون أن ننسى علامة التعجب في نهاية الشعار”!”. ولا يغيب عن الأذهان الحنكة في اللعب على الكلام في هذه الجملة عندما يسمع أي فرد هذه الجملة، فيظن أن الأمر ينسب إلى أمور عدة بعيدة كل البعد عن مؤسسة اللوتو، “وفهمكن كفاية”. وبالأسفل ستجدون صورة قد انتجتها عن موضوع ما أتكلم عليه، إلى جانب صورة عن الحملة الدعائية لمؤسسة اللوتو.
2 replies on “صار فيك تعملا وين ما كان”
جريدة “اللّواء”..اسمحيلنا فيها « مـــــجّــــة December 29, 2011 at 6:50 pm
[…] صار فيك تعملا وين ما كان […]
حصرياً..قصّة وصور محرقة المسيحيين « مـــــجّــــة January 26, 2012 at 6:14 pm
[…] صار فيك تعملا وين ما كان […]
Comments are closed.