انطلقت يوم أمس الأربعاء فعاليات معرض جايتكس للتسويق بإمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة، وسط حضور كثيف ومشاركة كبيرة من كبار الشركات التقنية في منطقة الشرق الأوسط، – مع استمرار غياب شركة آبل عن هذا النوع من اللقاءات.
وعلى الرغم من أن المعرض يمتد حتى 4 أبريل (نيسان) إلا أن الحضور بقي كثيفاً حتى الساعات الأخيرة من اليوم الأول، انا ذهبت لأنه لن يتسنى لي الذهاب في يوم آخر. على كل حال، يقع المعرض في مبنى التجارة العالمية في دبي، حيث يمكن الوصول إليه عبر المترو بشكل سريع.
بالعودة إلى المعرض، كانت تلك أول مرة أتابع فعاليات جايتكس، إلا أن ما لفتني هو تهافت العديد من الناس على الأجهزة الخلوية أولاً ومن ثم الأجهزة اللوحية، ومن بعدها الأجهزة الكهربائية الأخرى على كامل أشكالها وأنواعها.
وكان بإمكاني الإنتباه إلى أكثر من مسألة، أن أسعار العديد من المنتجات بقيت على ما هي، ولم يكن هناك من تخفيضات بتاتاً لا سيما على المنتجات ذات الماركات الكبيرة، إلا أن الأبرز كان “الهدايا” التي يمكن الحصول عليها عند شراء أحد المنتجات، وهو أمر جذب الكثير من الأنظار، فما كان بالعديد من المؤسسات المشاركة إلا أن نصّبت شباناً وسيدات بمظهر مثير للنظر في بعض الأحيان من أجل جذب المستهلكين، فيما عمد البعض الآخر إلى رفع اليافطات الإعلانية قدر الإمكان بالهواء.
وكان لافتاً قيام بعض المؤسسات بتسلية المستهلكين عن طريق الألعاب التي غالباً ما كانت تنتهي بحصول المشاركين على كوبونات لتخفيضات على الأسعار أو هدايا عينية، إلى جانب إطلاق مزايدات بين الحين والآخر على الأجهزة الإلكترونية من سعر يبدأ بدرهم إماراتي واحد، ما يقارب 500 ليرة لبنانية أو ربع دولار أمريكي.
وفي نهاية جولتي انتبهت إلى أن عدداً من اللافتات كانت تتغير مع الوقت بالمزيد من العروض على الأسعار، وكأن نوعاً ما من المضاربة يحدث بين المؤسسات المشاركة على الدوام.