An Anti-government demonstrator holds a Lebanese flag as she stands on top of her car, during a countrywide Coronavirus lockdown in Beirut, Lebanon. (Aziz Taher / REUTERS)

كيف تغيّرت أبحاث غوغل في لبنان خلال أزمة كورونا

في العام المنصرم، انكب اهتمام سكان لبنان على قيمة العملة التركية ومقارنتها بعملتي اليورو والدولار، ولكن اليوم بات الاهتمام منصب على كورونا بشكل أساسي.

في العام المنصرم، تحديداً قبل اندلاع تظاهرات 17 تشرين الأول (أكتوبر)، لم يكن اللبنانيون يهتمون بالتظاهرات والأمن الغذائي بقدر ما كان هناك اهتمام بالأغاني والأفلام وطبعاً الملفات التي لها علاقة بالسفر أو الهجرة، بمعنى آخر الحياة اليومية الاعتيادية لكل لبناني أو قاطن على الأراضي اللبنانية. 

إلا أن تاريخ 21 شباط (فبراير) كان مفصلياً مع تسجيل أول حالة مصابة بفيروس كورونا، وما لحقه من تدبريات أمنية لإغلاق أغلب المؤسسات على كامل الأراضي اللبنانية التزاماً بقرار التعبئة العامة التي أعلنها رئيس الحكومة حسان دياب. 

هذا الأمر انعكس طبعاً على الأبحاث التي يجريها سكان لبنان على محرك البحث الأشهر غوغل.

بدلاً من معرفة قيمة الليرة التركية، أصبح السؤال الملح أكثر عن قيمة الليرة اللبنانية. وعلى الرغم من مرور 190 يوماً على انطلاقة تظاهرات 17 تشرين الأول، إلا أن أجواء الاعتصامات لا تزال متواجدة مع البحث عن البرانمج السياسية والتحديث اليومي لأعداد المصابين بفيروس كورونا.

هذا البحث تم عبر محرك غوغل، بخاصية البحث عن المواضيع الرائجة – تراندز، والفكرة الأصلية تعود لصحيفة “واشطن بوست” التي نشرت موضوعاً مشابهاً ولكن عن العبارات الرائجة في أبحاث سكان الولايات المتحدة.

لم يكن بالإمكان استخلاص المزيد من المعلومات لكون لبنان ليس مدرجاً بشكل رئيسي على غوغل.

يشار إلى أن التقرير أعلاه تفحص عمليات البحث التي جرت خلال 12 شهراً (حتى 23 أبريل – نيسان) بالإضافة إلى فترة 12 شهراً قبل الفترة الأولى.