بعدما اتفقت القيادات السياسية في منطقة إقليم الخروب على بعض الخطوط السياسية، إن كان للوقت الحاضر أم المستقبلي، قرر إتحاد بلديات إقليم الخروب القيام بتحرك لطالما انتظره أهل الإقليم منذ وقت طويل.
فمشكلة الكهرباء في المنطقة مثل مرض أصيب به الجسد وحتى مع وجود 3 معامل لإنتاج الطاقة الكهربائية، لا تتغذى منازل السكان في المنطقة أكثر من 4 أو 5 ساعات يومياً، مع العلم أن نسبة الجباية حسب الأرقام تكاد تكون 99%.
عودة إلى التحرك الذي أقيم اليوم،
الدعوة كانت من قبل إتحاد بلديات إقليم الخروب، بمشاركة كل من تيّار المستقبل، الحزب التقدمي الإشتراكي والجماعة الإسلامية كأحزاب سياسية إلى جانب المشاركة الإدارية من أعضاء بلديات ومخاتير وأهالي المنطقة الذين ألقوا كلمات خلال الإعتصام نددت بـ”وزير التعتيم” جبران باسيل وبإنقطاع التيّار الكهربائي، التي يبدو أنهم من ألوان سياسية محددة، إذ لم تتوسع رقعة الحضور لتشمل صاحب الصيت الطويل في التظاهر والإعتصام ضد المشاكل المعيشية وغيرها من الأمور الحزب الشيوعي اللبناني، مع العلم أن الأمين العام للحزب هو ابن برجا الدكتور خالد حدادة، الذي بدأ معركة سياسية منذ بضعة أيام من أجل الإحتجاج على سياسة الاتحاد العمالي العام.
وبالرغم من بعض الأخطاء التنظيمية، إحدى البلدات الكبرى في الإقليم كانت تدعو للإعتصام بتوقيت مغاير للتوقيت المتفق عليه، إلا أن الهدف من الإعتصام تم تحقيقه بإيصال صوت “أهالي الإقليم” المستائين من التقنين المتواصل والطويل للتيار الكهربائي في المنطقة من خلال الإعتصام أمام معمل لإنتاج الطاقة الكهربائية في الجية.
وبما أننا لبنانيين والساسة الموجودة لدينا دائماً ما يعطونا أفضل من عندهم لكي تندمج عطائاتهم مع شخصيتنا، لم ينتهي التجمع إلا بإحراق الدواليب وإغلاق الطريق الساحلية المحاذية لمعمل الكهرباء واعقبه بعض الإشكالات الامنية مع الجيش اللبناني خلال عملية إزالة الدواليب وفتح الطريق.
للإطلاع على المزيد من الصور، بالإمكان الدخول على هذا الرابط.