لطالما كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري، خلال فترة توليه سلطة مجلس الوزراء وحتى لحظة تنحيه عن السلطة، مستشرفاً المراحل القادمة في الشأن اللبناني والدولي.
إلى جانب تلك الصفة من صفات الرئيس الحريري، لا يمكن أن نغفل أيضاً أن تاريخنا كشعب لبناني ودولة لبنانية قد تكون أقرب إلى التكرار، بحيث بتنا نعرف دائماً أن هناك تدخلات أجنبية أو حروب قادمة مع إسرائيل والفضائح السياسية وغيرها من الامور، إضافة إلى مواضيع عديدة قد لا نعتبرها جديدة إلا ربما بالأشخاص والأسماء التي تظهر خلال تلك الفترات.
خلال السنة الدراسية المنصرمة، طلبت مني الجامعة اللبنانية – كليّة الإعلام والتوثيق، خلال دراستي التحضير لمقابلة مع إحدى الشخصيات المعروفة التي فارقت الحياة على أن تكون تلك المقابلة تتمتع بصفات المقابلة الصحفية،
وبالطبع لا يمر شيئاً من دون أن أترك بصمة مميزة، لذلك بدل أن التزم بما طلبته الجامعة بلسان الدكتور جورج كلاس، وهو كتابة المقابلة على ورق فقط،
قررت آنذاك أن اخوض تجربة شيء أصعب وهو الحصول، أو إقامة، مقابلة مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري “إفتراضياً” مسجّلاً ولكن عن المسائل التي تحصل في أيامنا هذه.
أود الإشارة إلى أن العمل الإذاعي ليس من خبراتي -بل صحافة مهنية مكتوبة/إلكترونية، لذلك أعتبر أن هذه “المقابلة الإفتراضية” كانت تجربة أولى، وأتمنى أن تعجبكم كما أتمنى أن تتركوا لي تعليقاً على تلك المقابلة في النهاية.
واليوم مع ذكرى مرور سبع سنوات على إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أنشر علناً تلك المقابلة علّه يمكن تذكر بعض كلمات الحريري ومن ناحية أخرى تحريك المشاعر والأحاسيس ذاخل كل فرد منا من أجل العمل فعلاً على النهوض بلبنان ومنع تكرار التاريخ أكثر من مرة.
المواضيع التي نتطرق المقابلة إليها:
- من هو رفيق الحريري وما هي قصة الصعود المفاجئ له؟
- على أي نقاط عملت حكومته الاولى؟ وهل كان هدفه المال أم السلطة؟
- لماذا اختار بيروت ليكون ممثلها؟
- هل المطالبة بحقيقة رفيق الحريري تضر لبنان؟
- ماذا يقول عن نجله سعد الحريري بعد سبع سنوات؟
- ما هو القانون الإنتخابي الأمثل للبنان وما رأيه بالطائفية السياسية وحركات إسقاط النظام الطائفي والنظام النسبي؟
:أترككم الآن مع المقابلة
هل قرأتم المواضيع التالية؟
كلمات لك يا شيخ رفيق
تيّار المستقبل: تواصل أم إنتخابات؟؟