بعد نجاح النسخة الخامسة من لعبة “جي تي إي” بالواجهة اللبنانية، تصل لعبة “واقعية” جديدة لتكون متوفرة على أغلب أنواع الكومبيوتر لاسيما أجهزة أندرويد وآي أو أس، متخصصة هذه المرة بتنظيم الدولة الإسلامية: VCop3.
تعود هذه اللعبة لتدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية بكونها اللعبة الأولى التي يتم تخصيصها لتنظيم الدولة الإسلامية، خصوصاً بعد انتشاره الواسع على الأراضي السورية والعراقية، على الرغم من الهجمات والغارات التي يشنها التحالف الدولي القائم بقيادة الولايات المتحدة.
النسخة الأخيرة من العام 1997
وكانت النسخة السابقة من هذه اللعبة أطلقت على أجهزة الكومبيوتر في نوفمبر (تشرين الثاني) 1997 بعنوان “Virtual Cop 2″، واليوم بعد 7 سنوات تعود هذه اللعبة مجدداً مع برمجية جديدة تضع أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية أمام مسدسات الشرطة.
وبدا في المشاهد المسربة للنسخة الجديدة من هذه اللعبة بروز اليافطات فوق مداخل البنايات والتي تحمل اسم “الدولة الإسلامية” مثل التي يمكن رؤيتها في مقاطع الفيديو من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
الموقف الأمريكي من اللعبة
ويوضح الناطق الرسمي بإسم البنتاغون تيرو ريست في معرض حديثه عن هذه اللعبة الجديدة أن التحالف دخل في هذه المواجهة من أجل الفوز وليس من أجل شيء آخر، وأن الإدارة الأمريكية مستعدة لتسخير كامل طاقاتها في هذه المعركة ضد الإرهاب.
وقال ريست، أمام وفد من الصحافيين المعتمدين لدى وزارة الدفاع، إن “هذه اللعبة تقوم على إدخال ثقافة رفض الإرهاب والتخويف والتلطي وراء الشعارات الدينية عند الأطفال، وهناك ضرورة لكي تنمو هذه الأفكار ضد أي مجموعة متطرفة تنمو في الشرق الأوسط خصوصاً والعالم عموماً”.
مسار اللعبة والأسلحة المستخدمة
ويمكن من خلال هذه اللعبة الاستمتاع بـ3 مراحل مختلفة التي يمكن للاعب التحكم بها عبر اختيار المسار الذي يريده بين المرحلة والأخرى.
وتمتاز هذه اللعبة ببساطتها وصعوبتها بالوقت نفسه، إذ يتوجب على اللاعب الإكتفاء باطلاق النار على عناصر التنظيم الذين يظهرون أمامه على الشاشة قبل أن يمر الوقت، مع الانتباه إلى الأبرياء والمدنيين الذين قد يظهرون أمامه اثناء اطلاق النار أو خلال إحدى الملاحقات بالسيارات.
الأسلحة المخفية والأخرى المفقودة
ومثل أغلب ألعاب الفيديو، هناك دائماً طرق للمساعدة تكون بأغلب الأحوال مخفية، إذ يتوجب على اللاعب اكتشافها والتي تمكنه في أكثر من مرة الحصول على نقاط قوة أكثر من خلال إما زيادة القدرة على الإصابة أو مرات أخرى الحصول على أنواع أسلحة متطورة.
إلا أنه كان لافتاً عدم ظهور أي من الطائرات من دون طيار في هذه اللعبة أو حتى إعطاء دور للدول العربية التي تشارك فعلاً اليوم بالحملة الدولية للقضاء على التنظيم.