بعد يوم طويل مرهق من العمل، يعود طارق إلى منزله متمنياً أن يجد من يقدّر تعبه اليومي، ويخفف عنه مشقة مطاليب المدير التي تكاد لا تنتهي حتى بعد إنتهاء دوامه الرسمي في العمل.
وقبل الرجوع إلى المنزل، يقرر طارق مفاجأة العائلة ببعض طيبات ما لفت نظره داخل واجهات بعض المحلات على طريقه، آملاً أن يرى البسمة ترتسم على شفاه زوجته مروى وابنه الوحيد مروان ما قد يشعره بالسعادة والطمأنينة التي لا يمر يوم دون أن يتمنى الفرح لهم.
وسأنقل لكم مأحداث القصة عبر الصور التالية التي التقطها عبر خلال رحلتي إلى شاطئ مدينة أوستاند في بلجيكا. (يمكنكم مشاهدة العديد من الصور الأخرى التي التقطتها من خلال الضغط على هذا الرابط).
طارق: حياتي، أنا رجعت.. وجايب معي أكل.. ما تعزبي حالك بالطبخ اليوم
مروى: مروان حاج واقف هيك.. قوم ساعد أبوك
مروان: ماما يلا بعد شوي
مروى: يلا يا قلبي قوم.. حرام بيك تعبان
مروان: بابا شو هل أكل هيدا!! هيدا زبالة! انا ما رح قرب عليه أو امسكو!
طارق: عن شو عم تحكي.. جبتا من أفضل محل.. كانت معروضة امامي.. خليني شوف!
مروى: شو يا طارق، معو حق الصبي؟؟
مروان: بابا اسمع مني..بلاها وبلا بلاها.. بركي صرلنا شي؟
طارق: عم بتأكد إذا زبالة.. روق يا ابني
مروى: طارق خلص تركها وبعد عنا.. ما بدي يصرلك شي هلأ.. هودي الناس دايماً بوسخولنا الشط.. عمى بيقلبون شو وسخين ولووو
مروى: مروان حبيبي.. روح اتصل بأبو زياد وطلوب ديليفري لناكول
مروان: ماشي ماما.. بابا اعطيني تلفونك شوي
طارق: هلأ مأكدين إنو هيدي زبالة؟ شكلا غير شوي
مروى: طارق!! خلص بقا تركها!!
مروان: ولوو بتضلكن تتخانقو إنتو ؟
اتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بهذه القصة القصيرة والتي أظن أنها واقعية إلى حد ما، وهنا ذكر بعض ما قيل عن الزواج:
بعد الزواج يصبح الزوج والزوجة كوجهي عملة، لا يستطيعان مواجهة بعضهما ومع ذلك يبقيان معاً
تظل المرأه من الجنس اللطيف الى ان تتزوج
المرح في الحياة الزوجية كالسكر في الشاي..
فبالرغم من أن الكثير منه غير مطلوب.. إلا أن الحياة بدونه مُرَّة إلى درجة لا تطاق.
هل قرأتم المواضيع التالية؟
بسمة شخص نسي طعم الحياة تغنيك عن كنوز الدنيا
خطر إلكتروني قادم… فهل من مستمع؟
رحلة ميدانية في طرابلس.. بعيداً عن تلك التي نعرفها
بعيداً عن وسائل النقل المعروفة
One reply on “ماذا يوجد على مائدة طعام الحمام اليوم؟”
mime August 19, 2012 at 5:16 pm
هل من متَّعظ؟
Comments are closed.