طعنة جديدة للإسلام من تافه أميركي

طعنة جديدة تلقاها الدين الإسلامي منذ بضعة اسابيع في ولاية سان فرنسيسكو – كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية.

 هذه المرة لم يكن عمل إرهابي بحجم 11 أيلول 2001 ولكنه بالفعل كان عمل إجرامي قام به شخص واحد.

 بدأت القصة عندما تمت سرقة كمبيوتر (حاسوب محمول) لشخص اسمه جوشوا كوفمان.

 القضية ليست هنا

 جوشوا في وقت سابق كان قد وضع برنامج في حاسوبه يعمل كالكاميرا الخفية واسمه “الخفي“، يلتقط الصور دون ان يدري مستخدم ذاك الحاسوب (وهو نوع من برامج الحماية) والتي حسبما يفيد الموقع الخاص بالبرنامج “يستطيع أن يحدد مكان حاسوبك المسروق على وجه الكرة الأرضية، يجمع صوراً للسارق إلى جانب صوراً لما يعمل عليه السارق”.

 يوم 21 آذار 2011 وقعت عملية سرقة لحاسوب جوشوا بالإضافة إلى عدد من قطع من المجوهرات

 الإسبوع الماضي وبالتحديد يوم الجمعة، قرر جوشوا الإقدام على نقلة نوعية في البحث عن حاسوبه (بعدما فشلت الشرطة بالمساعدة على إلقاء القبض على السارق)، فقد قام بنشر مدونة على الإنترنت تحمل إسم “هذا الشاب لديه حاسوبي“، مدعماً المدونة بصور ارسلها البرنامج على الحاسوب إلى الحساب الشخصي لجوشوا.

في اليوم الأول لسرقة الحاسوب، وصل إلى جوشوا عدد من الصور وقد إختار البعض منها، ومن تلك الصور صورة للسارق (لا أدافع عن السارق ولكن) يظهر خلفه إطارات لصور بداخلها كلمات مثل “محمد، الله” ما يجعل الناس يستنتجون بسرعة أن هذا “المسلم” قد سرق الحاسوب.”، .

 أعلم أنني قد أكون مخطئاً في إستنتاجي هذا ولكن من بين جميع الصور التي وصلته ، لماذا تم إختيار تلك الصورة بالأخص على الرغم من تنوع نوعيات الصور واماكن إلتقاطها؟

 بعض من الذين زاروا مدونة جوشوا قد أعلنوا ذلك بصراحة تامة، منهم أندرو بارون الذي قال : أشعر بان كل هذه العملية هي مجرد دعاية سياسية رخيصة يتم تناقلها بإستخدام ذاك الشاب الباكستاني لكي تبدو حقيقية. وهم يلعبون على وتر أن الأميركيين هم ضد المسلمين. وهذا أمر مخزي”

 في نهاية عملية السرقة تلك (لكل من يريد أن يعرف النهاية)، نعم كانت نهاية سعيدة لجوشوا، فقد بلغته الشرطة مساء أمس ، من خلال إتصال هاتفي أنهم (الشرطة) قد ألقوا القبض على السارق وأنهم قد استخدموا الصور التي نشرت إضافة إلى المعلومات التي اتت من خلال الناس الذين زاروا الموقع لتحديد مكان السارق.

 وهو في هذه الأثناء يتوجه إلى مركز الشرطة لإستلام حاسوبه ليضع النقطة الأخيرة على قصة تلك السرقة.