هي ليست المرة الاولى التي أقوم بـ”تصميم” شيء يتعلق بالسياسيين في لبنان وبالطبع لن تكون المرة الأخيرة لي.
فالسياسة في لبنان يراها البعض أقرب إلى الجدل في كتب الله المقدسة، التي يكفّر المرء بها إن قام بانتقاد او التحدث بالكلام المنزّل.
ومع أنني لا أمانع شخصياً بأن يكون هناك معجبين وتابعين بأي شخصية سياسية، إلا أنني أعارض جداً من لا يأخذ المبادرة للتشكيك ومساءلة نوايا رجال السياسية والخطط التي قد يطرحونها، وهذا إن وجدت تلك الخطط.
قلتها أنا يوماً أن عام 2013 شهد، بالنسبة لي، على موت الديمقراطية في لبنان، على موت ذاك الخيط الرفيع الذي يمكن للمواطن أن يتمسك به ليكون بمقدوره القول أن النائب، الذي انتخبه، سيوصل صوته إلى المسؤولين.
ولكن مع التمديد للمجلس النيابي الذي حصل، رغم معرفة أغلب النواب على معارضة المواطنين لهذا القرار، سقطت ورقة التوت عن المصالح الشخصية والحزبية لدى كامل الاطراف في لبنان.
الفيديو التي انتهيت من إعداده صباحاً، لا اريد منه تسليط الضوء على ما تسميه الطبقة السياسية بالصراع “السني – الشيعي” بل تسليط الضوء على ما يريده البعض أن يظهر للبنانيين أنه هناك فقط طريقان للتفكير، ولا أقول تفكير سياسي، لأنه بحسب التجربة على مدى السنوات الماضية، فإن العمل السياسي هو آخر ما قد يخطر في بالهم.
ملاحظة: الفيديو الأساسي هو إعلان لاصبعي “تويكس” للشوكولا في حال.. إنو ما عرفتو.
هل قرأتم المواضيع التالية؟
أيدي خفية تتلاعب بالقرار الظنّي للمحكمة ونصرالله يشتكي