أتذكر جيداً عندما تم إطلاق الفيديو الدعائي للفيلم العام الماضي، بأنني كنت أنتظر فيلماً جديداً يتناول مضار الإنترنت من خلال الأمور غير المدروسة التي يتم نشرها أو التكلم عنها على الشبكة، إلا أنني تفاجأت بأن الفيلم كان مخالفاً نوعاً ما، متجهاً إلى نوعية أفلام الرعب ولكن مع حبكة مميزة، وربما جديدة.
أبطال الفيلم
- شالي هاننغ (بدور بلير ليلي)
- موسى ستورم (بدور ميتش روسل)
حبكة الفيلم
يدور الفيلم حول فكرة مراهقين يجلسون في إحدى الليالي للمحادثة عبر الإنترنت، ولكنهم يجدون بأن هناك حساب غريب أُضيف معهم يظهر لاحقاً أنه لإحدى زميلاتهم التي انتحرت في المدرسة، بسبب مقطع فيديو مهين لها انتشر على مواقع الإنترنت.
يمتاز هذا الفيلم الممتد على قرابة الساعة والنصف أنه يبقي المشاهد محبوساً داخل شاشة الكومبيوتر طوال الوقت، أما الأحداث الأساسية فهي تتوالى عبر برنامج “سكايب”.
وبالنسبة لي كمحب للتكنولوجيا، هناك العديد من الأمور التي لفتت انتباهي، لا سيما الطريقة التي تظهر فيها المحادثة والمشكلات المتعلقة بسرعة الإنترنت، إضافة إلى بعض الأمور التي لا يمكن أن تحدث، على سبيل المثال مشكلة عرض فيديو المحادثة التي لا يجب أن يحدث فيها أي خلل عند المسخدم نفسه.
كما أنه كان بادياً ظهور موقع فايسبوك في الفيلم، ولكنه معدلاً، إن كان من خلال اختفاء صورة المستخدم في أعلى الصفحة، أو اختفاء الأحاديث السابقة في خانة الرسائل.
ويجدر لفت الإنتباه إلى وجود بعض المشاهد القليلة المقرفة، ولكن تغيب عنه المشاهد المخيفة جداً.
التقييم: 4/10