مع تطور التقنيات التي يتم حشرها داخل الأجهزة الذكية، ولاسيما الهواتف النقالة، باتت التطبيقات تحوز على انتباه المستخدمين الطامحين إلى امتلاك أحدث المنتجات التي من شأنها تقديم تجربة فريدة من نوعها، لمن يود فعلاً استغلال تقنيات الهاتف كافة.
بالمقارنة بين 2019 والعام المنصرم، تعكس الأرقام ارتفاعاً بنسبة 5% في تحميل التطبيقات، وهذا الرقم لا يتضمن إعادة التحميل أو التحديثات.
وعليه، بتنا في عصر يكاد المرء يتخلى عن جهاز الكومبيوتر أو التابلت مقابل الابقاء على استخدام الهاتف، ولعل هذه السمات هي من أفضت إلى شركات عدة مصنعة للهواتف بأن تدخل تعديلات تسمح بتحويل الهاتف إلى منصة أكبر أشبه بالكومبيوتر عند الحاجة، مثل “Samsung Dex ” .
وفي حين على اللبنانيين الانتظار حتى تنظر الحكومة إلى أهمية قطاع الاتصالات والبنى التحتية المرافقة له، والتي بإمكانها أن تفتح المجال لعالم مختلف من التطبيقات، إليكم 10 تطبيقات كانت من ضمن الأكثر استخداماً على هاتفي، وإذا كان لديكم تطبيقات تودون أن تقترحوها علي، أرجو منكم ذكرها في خانة التعليقات.
ويمكن أيضاً التعرف على تطبيقات أخرى سبق أن اخترتها في نهاية 2018، وهناك أيضاً لائحة بتطبيقات نشرتها في 2017.
Adobe Spark Post
أنا مستخدم نهم في انتاج الـ”ميمز”، كما وأنني أعمد يومياً إلى نشر معلومات قصيرة من سلسلة “زقوم” عبر انستغرام أو الملصقات المختصة بمكافحة الأخبار المضللة عبر فيسبوك وتويتر. وإلا أن المشكلة الأبرز تكمن بعدم تواجدي الدائم بالقرب من جهاز الكومبيوتر، ولحل هذه العضلة، وجدت أن هذا التطبيق المتوفر من شركة “أدوبي” يتيح لأي شخص قوالب جاهزة بأحجام مختلفة يمكن من خلالها تصميم البوسترات أو الفيديوهات القصيرة بطريقة سهلة وسريعة جداً.
Bridgefy
مع الانتشار الواسع لتطبيقات التراسل الفوري والخدمات التي باتت تقدمها، يمكن للمستخدمين في بعض الأحيان أن يعانوا من مشاكل في التواصل، وبخاصة مع تواجدهم خلال التجمعات الكبيرة مثل الاحتفالات أو التظاهرات.
ويمثل هذا التطبيق مقاربة جديدة في كيفية التواصل بين المجموعات، بعيداً عن شبكة الانترنت، عبر اللجوء إلى تقنية البلوتوث لتوزيع الرسائل عبر جميع الأجهزة التي تكون في محيط المرسل والمتلقي.
وسبق لهذا التطبيق أن لاقى نجاحاً كبيراً بين متظاهري هونغ كونغ كما في العراق، وأيضاً لمساعدة الناجين من الكوارث الطبيعية في عدد من المناطق حول العالم بعد انقطاع الكهرباء والانترنت.
Samsung Routines
وكما جرت العادة مع أندرويد، هناك العديد من التطبيقات التي يتم برمجتها من قبل الشركات المصنعة للهواتف، ومن بينها شركة سامسونغ التي أطلقت مع بداية 2019 مجموعة من التطبيقات الخاصة، التي في البدء ظننتها مجرد نسخ عن تطبيقات كانت متواجدة سابقاً في متاجر التطبيقات الأخرى.
ولكن سرعان ما اكتشفت أن من بين التطبيقات الواسعة، سلسلة Good Lock التي تم الكشف عنها في 2018.
ومن ضمن الباقة المذكورة أعلاه، يخرج تطبيق “Routines“الذي كان – على ما يبدو – مخصصاً فقط لاجهزة غالاكسي نوت10 .
ويشكل هذا التطبيق نسخة مخففة وبسيطة من تطبيق Tasker، ويمكن في المكان والوقت المناسبين إجراء تغييرات في الهاتف بحسب أنماط محددة كما يريد المستخدم.
على سبيل المثال، يمكن وضع نمط محدد يحول الهاتف إلى صامت عند وصولي إلى العمل، بالإضافة إلى إطفاء خدمة الـ”4G” بالوقت عينه.
كما يمكنني أن أحدد نمطاً يتم تفعليه فقط عندما أدخل إلى لعبة “Call of Duty” حيث يتم رفع الصوت إلى الأعلى وترفع أيضاً إضاءة الشاشة إلى الأقصى بشكل تلقائي.
Live Transcribe
لا أدري لما تأخرت غوغل في إصدار مثل هذا التطبيق البسيط والجميل.
تعرفت عليه في نسخه التجريبية الأولى، وأعجبت كثيراً بالتطبيق بحيث بت استخدمه خلال عملي الصحافي و/أو اليومي.
برز التطبيق في أولى أيامه عبر أجهزة غوغل بيكسل فقط لمساعدة الصم وضعاف السمع، قبل أن ينتشر بشكل أوسع، ويقدم ميزة تحويل الكلام المباشر إلى كلمات لجميع مستخدمي أندرويد.
Adobe Scan
في منتصف 2019، تعرض تطبيق “كام سكانر” لفضيحة بعد اكتشاف برمجيات خبيثة، ما دعا العديد من المستخدمين إلى البحث عن بدائل.
ويسمح التطبيق بتصوير المستندات والكتب وتحويلها إلى صيغ رقمية بطريقة سهلة وبسيطة للمشاركة، إضافة إلى العديد من المزايا الأخرى.
ولعل أفضل برنامج استطعت الوثوق به، كان برنامج “Adobe Scan”.
ما يميز البرنامج في الدرجة الأولى أنه مجاني، ولا يقوم بترك علامة مائية على المستندات التي يتم حفظها بعد تصويرها، كما يفعل التطبيق الأول.
إلا أن المعضلة الوحيدة تبقى أن البرنامج يعتبر جزءاً من برنامج “Adobe Acrobat”، وما يعني أن الصيغة المحفوظة من المستندات المصورة ستكون بصيغة “PDF.
وفي حين قد ينزعج من ذلك بعض الأشخاص، إلا أنني أرى من هذه الصيغة مناسبة للمشاركة عبر تطبيقات الدردشة أو الرسائل الإلكترونية، كونها تحافظ على جودة الصورة بدلاً من ضغطها وخسارة وضوح المستند، كما تجري العادة مع فيسبوك وواتساب.
SD Maid
كما هي الحال مع المنازل والمكاتب، هناك دائماً الحاجة إلى إجراء بعض التنظيفات بين الحين والآخر، والأجهزة الذكية أيضاً تحتاج لمثل هذا التعامل.
يمكن عبر متجر “بلاي ستور” العثور على العديد من التطبيق التي تساعد المستخدم على إزالة جميع الملفات غير الضرورية والقديمة (الملفات الشخصية ليست ضمنها).
ولكن في العام المنصرم، وجدت أن هذا التطبيق هو الأفضل كونه لا يحتوي على الخدمات غير الضروري أو الإعلانية بشكل مكثف.
ويجري التطبيق تنظيفاً داخلياً للجهاز، حاذفاً مخلفات النظام ومخلفات التطبيقات الممسوحة والملفات المكررة والبرمجيات التي تبطئ الجهاز.
Malwarebytes Security
بعكس ما يتخيله البعض، لم تعد تحتاج أجهزة أندرويد لأي برنامج لمكافحة الفيروسات، ويعود هذا الأمر إلى كون متجر “بلاي ستور” يعمد بشكل دوري إلى فحص البرامج التي يعرضها، بالإضافة إلى كونه يراقب التطبيقات التي يتم تنصيبها على الجهاز.
ولكن من حين للآخر، قد يكون هناك بعض الملفات أو البرمجيات المتناقلة عبر المواقع الإلكترونية أو الواتساب التي من شأنها أن تفتح باباً خلفياً للمترصدين.
ومن هذه النقطة، تعرفت خلال منتدى “خبز ونت” في بيروت، على التطبيق المذكور المجاني الذي ينبه المستخدمين إلى وجود تطبيقات تم تنصيبها على الهاتف وهناك علامات استفهام حولها.
Microsoft Math Solver
أطلقت شركة “مايكروسوفت” في الأيام الماضية تطبيقاً يسهم في حل معادلات الرياضيات، قد يكون مشابهاً لتطبيقات سبق أن انتشرت خلال الأعوام الماضية.
ويسمح التطبيق بالتقاط الصور للمعادلات قبل أن يقوم بحلها وإعطاء الجواء النهائي، ومن بين مميزاته العديدة أنه في حال لم يستطع الوصول إلى حل، يقوم التطبيق بفتح محرك “بينغ” البحثي ويعرض عدد من المستندات التي من شأنها أن تساعد المستخدم في الوصول إلى الإجابة التي يريدها.
1.1.1.1
بعد تجربته لفترة طويلة، ارتأيت أن التطبيق المذكور يساهم فعلاً في تسريع تصفح الانترنت، ويقدم غطاءاً – نوعاً ما – من الحماية للبيانات الشخصية المتناقلة عبر الانترنت.
وبعيداً عن التحليلات التقنية المعقدة، فإن تطبيق 1.1.1.1 يقدم خدمة “Warp” وهي عبارة عن VPN مميز، وتم ملاحظة أن التطبيق يساهم أيضاً في فتح بعض الخدمات أو التطبيقات التي تكون مشفرة أو محجوبة عن الانترنت.
Google Podcasts
نعم أعترف.. هذا العام بت مستمعاً نهماً لتسجيلات البودكاست، أو كما تعرّفه ويكيبيديا بـ”التدوين الصوتي”.
بالطبع هناك العديد من التطبيقات المختصة بنشرات وبرامج البودكاست، إلا أنني لم أختبر برنامجاً أكثر سلاسة من تطبيق غوغل الخاص.
وإذا كنت تود البدئ بالاستماع إلى البرامج والتسجيلات المتاحة، يمكن أن أقترح عليك زيارة مجموعة فايسبوك المعنية ببرامج البودكاست اللبناني ومتابعة ما يحلو لك من تقارير اجماعية أو سياسية أو قانونية أو ثقافية.
وإذا كنت على دراية ببرامج شيقة يجدر متابعتها، أرجو ترك اسمه أو الرابط الخاص به في خانة التعليقات.
** الصورة الرئيسية معدلة من أخرى نشرها موقع غوغل
2 replies on “لائحة تطبيقات أندرويد الـ10 المفضلة لدي قبل 2020”
Ali December 18, 2019 at 2:06 pm
Thanks Mahmoud
interesting article
Ali
غزيّل December 19, 2019 at 12:09 am
Thank you ali… if you have any recommendations, share it as well
Comments are closed.